في مقابلة حديثة عبر بودكاست، كشف النجم البرازيلي نيمار جونيور عن الأسباب الحقيقية وراء انتقاله المثير للجدل من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2017، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، والتي مثلت كسر الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني.
وأوضح نيمار أن قراره لم يكن مدفوعًا برغبة أن يصبح أفضل لاعب في العالم، بل جاء بناءً على عوامل شخصية. وقال:
"لم أرحل عن برشلونة لأكون أفضل لاعب في العالم في باريس سان جيرمان، بل لأسباب شخصية، منها بالطبع العامل المادي. لقد كان الراتب أكبر بكثير مما كنت أحصل عليه في برشلونة".
وأضاف نجم الهلال السعودي الحالي أن وجود عدد كبير من زملائه البرازيليين في باريس سان جيرمان كان له دور كبير في اتخاذ القرار، قائلًا:
"الفريق الباريسي كان يضم لاعبين برازيليين مثل تياجو سيلفا، داني ألفيس، ماركينيوس، ولوكاس مورا، وكلهم أصدقائي. كنت بحاجة للعب بجوار لاعبي البرازيل، وقلت لنفسي: هيا لنجرّب حظي، وفعلت ما فعلته".
حلم الكرة الذهبية والإصابات
تحدث نيمار عن طموحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، مشيرًا إلى أن الإصابات كانت السبب الرئيسي في تعطيل مسيرته نحو تحقيق هذا الهدف. وقال:
"وصلت لقمة مستواي مع باريس سان جيرمان، ولكن لم أكن محظوظًا. على مدار سبع سنوات، تعرضت لإصابات قوية وخطيرة أبعدتني عن الملاعب لأشهر طويلة".
وتابع:
"كنت أثق أنني سأفوز بالكرة الذهبية، ولكن للأسف الإصابات عطلتني كثيرًا".
نهاية الحقبة الباريسية
قضى نيمار ست سنوات مع باريس سان جيرمان، حيث قدم مستويات مميزة وأسهم في تحقيق ألقاب محلية عديدة، قبل أن ينتقل إلى الهلال السعودي في صيف 2023 في صفقة قدرت قيمتها بـ90 مليون يورو.
هذه التصريحات تفتح الباب مجددًا للنقاش حول انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان، الذي ظل واحدًا من أكثر الانتقالات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، سواء بسبب قيمته المالية أو تأثيره على مسيرة اللاعب.
تعليقات
إرسال تعليق