ريال مدريد من أقل الفرق اعتمادًا على البدلاء هذا الموسم | yacin tv

يعد ريال مدريد من أقل الأندية الأوروبية اعتمادًا على لاعبيه البدلاء خلال الموسم الحالي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.

تفوق أتلتيكو مدريد في منح الدقائق للبدلاء

يحتل أتلتيكو مدريد صدارة الفرق التي تمنح لاعبيها الاحتياطيين أكبر عدد من الدقائق في الليجا، حيث وصل مجموع دقائق بدلاء الفريق إلى حوالي 5 آلاف دقيقة في جميع المسابقات، بينما لم يتجاوز بدلاء ريال مدريد حاجز ألفي دقيقة.

وفي الدوري الإسباني تحديدًا، منح دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، 3,317 دقيقة للاعبيه البدلاء، بينما لم يتجاوز كارلو أنشيلوتي حاجز 1,650 دقيقة، مما يعكس اعتماد الأخير الكبير على تشكيلته الأساسية.

الإصابات تفرض نفسها على اختيارات أنشيلوتي

يرجع السبب الرئيسي لعدم اعتماد ريال مدريد على البدلاء إلى الإصابات العديدة التي تعرض لها الفريق، والتي جعلت أنشيلوتي مضطرًا للاعتماد على الأساسيين. ورغم ذلك، فإن بعض اللاعبين الأساسيين في ريال مدريد تجاوزوا حاجز 3 آلاف دقيقة، مثل فيدي فالفيردي (3,469)، كيليان مبابي (3,298)، وأنطونيو روديجر (3,270)، إلى جانب تيبو كورتوا.

في المقابل، لم يتجاوز حاجز 3 آلاف دقيقة في أتلتيكو مدريد سوى الحارس يان أوبلاك، ما يعكس تنوع استخدام اللاعبين داخل الفريق. كما أن من لعبوا أكثر من 2,500 دقيقة في أتلتيكو لا يتعدون اثنين فقط (أنطوان جريزمان وجوليان ألفاريز)، بينما يمتلك ريال مدريد 4 لاعبين في هذه الفئة، وهم: تشواميني، فينيسيوس جونيور، جود بيلينجهام ورودريجو.

فارق واضح في توزيع الدقائق قبل مواجهة دوري الأبطال

قبل مواجهة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، يتضح الفارق الكبير بين الفريقين في توزيع الدقائق بين اللاعبين الذين خاضوا ما بين 1,500 و2,500 دقيقة هذا الموسم. أتلتيكو يمتلك 12 لاعبًا في هذه الفئة، أبرزهم دي باول، خيمينيز، يورينتي وكوكي، بينما لا يملك ريال مدريد سوى 6 لاعبين، وهم: لوكاس فاسكيز، فيرلاند ميندي، لوكا مودريتش، ماركو أسينسيو، فران جارسيا وإبراهيم دياز.

أزمة البدلاء في الهجوم

رغم أن ريال مدريد عانى من إصابات عديدة، إلا أن خط الهجوم لم يكن الأكثر تضررًا، ورغم ذلك لم يحصل المهاجم البديل إندريك على دقائق كافية، إذ لم يصل إلى 500 دقيقة، على الرغم من تسجيله 4 أهداف في كأس الملك. في المقابل، تألق ألكسندر سورلوث في دور البديل مع أتلتيكو مدريد، حيث سجل 13 هدفًا، مما يؤكد الفارق في كيفية إدارة الدقائق بين الفريقين.