كشف النجم الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب نادي مانشستر سيتي الحالي وبرشلونة السابق، عن حادثة غريبة ومثيرة جرت معه أثناء تواجده في صفوف الفريق الكتالوني تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز، تتعلق بالنجم الشاب لامين يامال.
في تصريحات إعلامية حديثة، استعاد جوندوجان تفاصيل الواقعة قائلاً: "الموسم الماضي كنا نلعب ضد بورتو وتقدمنا 1-0، وكل شيء كان يسير على ما يرام. في الشوط الثاني عند الدقيقة 60، فجأة بدأنا نعاني. شعرت أن الفريق المنافس أصبح أقوى وكأنهم يلعبون بلاعب إضافي".
وأوضح جوندوجان أنه اكتشف السبب بعد دقائق قليلة: "بعد 10 دقائق أدركت أن أحد لاعبينا غادر الملعب وذهب إلى الحمام! كان ذلك لامين يامال. الجهاز الفني لم يكن يريد استبداله مباشرة لأنه لاعب مهم، لذلك انتظروا عودته، لكن في النهاية اضطروا لإجراء تبديل لأنه لم يعد".
وأعرب جوندوجان عن دهشته من هذه الواقعة وكيفية التعامل معها، قائلاً: "عندما أدركت ما حدث، قلت للجميع: ما الذي يجري؟ نحن نلعب بـ10 لاعبين! ألا تريدون إجراء تبديل؟ كان الموقف غريباً جداً".
انطباعه عن موهبة يامال
لم يقتصر حديث جوندوجان على القصة الغريبة، بل أبدى إعجابه الكبير بموهبة لامين يامال. وقال: "قبل أن يبدأ كوبارسي مع الفريق الأول، كنت أراه في التدريبات. كان واضحاً أنه موهوب للغاية. عندما انضممت إلى برشلونة، كنت أعتقد أنه يبلغ 20 أو 21 عاماً بسبب نضجه وشخصيته القوية. تفاجأت كثيراً عندما أخبرني أحد مساعدي تشافي أنه يبلغ 17 عاماً فقط".
وأضاف جوندوجان: "هناك شيء مميز في أكاديمية لاماسيا. الطريقة التي ينشأ بها اللاعبون هناك ويتعلمون من خلالها شيء مذهل. رغم أنني لم أعايش تفاصيل هذه التجربة، لكنني رأيت نتائجها واضحة في التدريبات".
تجربة لا تُنسى
اختتم جوندوجان حديثه بالتأكيد على أن تجربة اللعب في برشلونة كانت مليئة بالمفاجآت واللحظات غير المتوقعة. وأشار إلى أن العمل مع تشافي ورؤية تطور اللاعبين الشباب مثل لامين يامال كان من أبرز ملامح تلك الفترة.
هذه القصة ليست فقط دليلاً على المواقف الطريفة التي قد تحدث في كرة القدم، لكنها أيضاً تسلط الضوء على الموهبة الفريدة التي تتميز بها أكاديمية لاماسيا، التي تواصل إنتاج نجوم المستقبل في كرة القدم العالمية.
تعليقات
إرسال تعليق